ظهرت تقنيات حديثة لتنعيم البشرة، وتحسين مظهرها وأحد هذه التقنيات هو التقشير، وعن أنواع التقشير وفوائده ومضاعفاته تقول الدكتورة عزة عطوة أخصائية الجلد والتجميل بمركز مساعد الزلال الطبي أن التقشير ينقسم إلى ثلاث أنواع:
التقشير الكريستالي:
وهو تقشير سطحي للجلد باستخدام مادة كريستالية على شكل بودرة توضع على البشرة، ثم تفرك وبهذه الطريقة يتم إزالة خلايا الجلد السطحية الميتة لتظهر بشرة جديدة تتميز بنعومة الملمس، وتعطي نضارة للوجه مصحوبة بحمرة خفيفة.
والحالات التي يستخدم فيها التقشير الكريستالي هي البشرة المجهدة، وكذلك الرغبة في الحصول على بشرة نضرة ناعمة لحضور حفلات الزواج والتخرج.
هذا النوع من التقشير ليس له أعراض جانبية، لأنه سطحي ويعتبر طريقة فعالة وآمنة وسريعة للحصول على بشرة جميلة، ويستمر مفعول هذا التقشير لمدة تتراوح بين 5 إلى 15 يوم، وليس هناك عدد محدد من الجلسات بل يمكن إجراء جلسة أسبوعيا أو حسب الحاجة.
التقشير الكيميائي:
يفيد التقشير الكيميائي في علاج التجاعيد وندبات حب الشباب والتصبغات الجلدية وله درجتان؛ الدرجة الأولى وهي:
التقشير الكيميائي الخفيف: ويستخدم فيه أحماض الفواكه وهو تقشير سطحي لتنعيم وتحسين مظهر الجلد المعرض للشمس ويستخدم أحياناً لتحضير البشرة للدرجة الثانية.
يحتاج الشخص من 3 إلى 6 جلسات بمعدل جلسة كل أسبوع ،وهذا التقشير -التقشير الكيميائي الخفيف- ليس له آثار جانبية، ولا يحتاج تخدير ولا يحتاج أي علاج قبل بدء الجلسة ويعتبر أنسب أنواع التقشير للبشرة السمراء.
أما الدرجة الثانية من التقشير الكيميائي فهو التقشير الكيميائي المتوسط: ويستخدم فيه مادة تراي كلورو أستيك أسد ويرمز له TCE، يستخدم هذا النوع بغرض تنعيم الجلد المتأزي من الشمس، وإزالة بعض التصبغات الجلدية ويستخدم أحياناً كوسيلة لشد الوجه.
ويتم عمل هذا النوع من التقشير بجلسة واحدة كل شهرين وللحصول على النتائج المرغوبة يحتاج الشخص إلى 3 جلسات على أن يتم استخدام واقيات الشمس ومرطبات الجلد بين الجلسات.
كما يحتاج عمل هذا التقشير إلى مخدر موضعي، ويجب استخدام مضاد حيوي مرطب لبضع أيام حتى يبدأ الجلد بالتقشير وهذا النوع يناسب ذوي البشرة السمراء أيضاً.
التقشير القوي:
باستخدام مادة" الفينول " وهذا النوع يستخدم لإخفاء أثار التدخين والأدوية، كما يخفف أثار التجاعيد العميقة، و يستخدم كذلك لإزالة النمش والكلف ويعتبر مساعد لعمليات شد الوجه.
وهذا النوع من التقشير يقلل من الإصابة بسرطان الجلد، وتحتاج البشرة قبل هذا التقشير إلى تخدير وريدي خفيف ويكفي جلسة واحدة ولا ينصح باستخدامه لذوي البشرة السمراء أو تكراره.
وتشدد الدكتورة عزة عطوة على ضرورة أن يتم هذا التقشير من قبل طبيب ذي خبرة في هذا المجال حتى يتجنب المعالج الآثار الجانبية المحتملة حيث يجب مراقبة نبضات القلب.
الجلسة تستغرق ساعتين كما أن فترة النقاهة تمتد إلى حوالي 10 أيام منذ بدء تقشير البشرة وينصح باستخدام مستحضرات الحامية من أشعة الشمس بشكل دائم، ويجب إحاطة أفراد العائلة خاصة الأطفال بما سيكون عليه لون الوجه بعد جلسة اللتقشير لأنها ستكون شديدة الاحمرار وهذا النوع من التقشير في معظم الأحوال يعطي نتائج مذهلة خاصة إذا تم بنجاح.
لكن فى النهاية مافى احلى من الجمال الربانى وليس الكميائى