صقر للاعبي المنتخب:
كأس العالم.. حلم كل المصريين
زاهر: لن نقبل بالتراجع.. بعد إنجازاتنا الإفريقية
اكد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة أن المنتخب الوطني امامه تحد جديد وهو الوصول لمونديال جنوب افريقيا 2010 وأن الجماهير تنتظر من هذا الجيل الحفاظ علي إنجازه بحصوله علي بطولة أمم افريقيا مرتين متتاليتين.
قال إن المرحلة القادمة هي الوصول للعالمية والمشاركة في نهائيات كأس العالم التي غاب عنها منتخبنا الوطني لفترة طويلة.
اكد صقر تفاؤله بقدرة المنتخب بالحفاظ علي انجازه وتحقيق الحلم مشددا علي أن الدولة تقف خلف المنتخب ويقوم اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بتوفير كافة الامكانيات للمنتخب.
قال زاهر: إن المنتخب أعطي الأمل للجماهير المصرية.. جاءت تصريحات المهندس حسن صقر خلال اجتماعه مع المنتخب والجهاز الفني في المران الأخير قبل مواجهة الكونغو اليوم حضر الاجتماع سمير زاهر رئيس الاتحاد وأحمد شاكر امين الصندوق.
طالب حسن صقر لاعبي المنتخب الوطني بضرورة تحقيق الفوز في مباراة اليوم والحصول علي الانطلاقة القوية للمنتخب وقال أتمني أن اشاهد نفس الروح والعزيمة التي كانت في بطولة أمم غانا .2008
تحدث الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد واكد أن لاعبي المنتخب سيكونون عند حسن ظن جماهير الكرة المصرية بقدرته علي اللعب في المونديال خاصة بعد أن تغلب علي المنتخبات الكبري في القارة الافريقية وبالتالي اصبح مطالبا بفوز مميز في مشوار التصفيات.
أكد زاهر أن المباراة ليست سهلة خاصة أن منتخب الكونغو ليس ضعيفا ويتمتع لاعبوه بمهارة كبيرة.
قال لابد من انطلاقة قوية وتحقيق فوز جيد خاصة أن مالاوي فاز علي منتخب جيبوتي 8/صفر وبالتالي فإن مهمتنا القادمة الحفاظ علي سمعة بطل افريقيا.
ابدي زاهر ثقته الكاملة في لاعبي المنتخب الحاليين وقدرة الجهاز الفني علي تخطي أزمة الاصابات التي تعرض لها الفريق في الفترة الأساسية.
من جانبه اكد الكابتن أحمد شاكر أمين الصندوق أنه يتمني حضوراً جماهيرياً مكثفاً في المباراة خاصة أن الجماهير أهم عناصر قوة المنتخب مشيرا إلي امنيته بعودة روح بطولة أمم افريقيا .2006
قال إن فترة المعسكر الماضية كشفت تنافس كل اللاعبين علي المشاركة في المباراة وهو ما يعطي التفاؤل لكل المتابعين.
من ناحية أخري تعرض محمد عبد الشافي لاعب غزل المحلة والظهير الأيسر للمنتخب للإصابة بإجهاد في الخلفية خرج علي إثرها من قائمة ال 18 للمباراة.
كان حسن شحاتة قد فرض سرية علي المران الأخير وحاول اخفاء معالم التشكيل من خلال إحداث لخبطة في التشكيل وركز الجهاز الفني علي الضربات الثابتة والعرضية وتم تقسيم اللاعبين إلي مجموعتين استمرت لما يقرب من نصف ساعة. وظهر ارتفاع الروح المعنوية لدي اللاعبين ورغبة كل منهم في حجز مكانه ضمن التشكيلة الرئيسية.