بسم الله .. و الصلاة و السلام على رسول الله
و على آله و صحبه و من والاه..ما بعد
فقد صنف ابن القيم المصلين إلى خمسة أصناف حسب صلاتهم..
فقال:
الصنف الأول:
هو الذي إذا قام لصلاته .. أنقص من الوضوء وواجباته و أركانه و شروطه.. و إذا صلى أنقص من شروط وواجبات الصلاة...
قال الشيخ: فهذا الصنف
معاقب...
الصنف الثاني:
هو الذي يقوم لصلاته و يأتي بالواجبات و الأركان للصلاة و الوضوء.. لكنه إذا صلاة فتح الباب أمام أفكاره و خيالاته..و أخذت به الوساوس كل مذهب.. و أمضى صلاته و الشيطان يلهيه و يوسوس له..
قال الشيخ في هذا الصنف أنه:
محاسب....
و أما الصنف الثالث :
فهو الذي يأتي بالواجبات و السنن و الأركان و يتم حقوق و وواجبات الصلاة.. و إنما إذا صلى.. جاهد نفسه و شيطانه و أإلق الأبواب أما وساوس الشيطان.. فتارة يغلبها و تارة تغلبه...
يقول الشيخ فهذا بمنزلة المجاهد.. لأنه يجاهد نفسه و الشيطان بقدر ما يستطيع....
قال الشيخ : فهذا
مكفر عنه...
الصنف الرابع :
هو من أتم سنن وواجبات و أركان الوضوء و الصلاة.. و لا يسهو في صلاته و لا ينقص منها و فتغلب على نفسه و شيطانه..
يقول الشيخ فهذا الصنف:
مثاب....
أما الصنف الخامس :
قال فيه الشيخ: هو مثل الصنف الرابع.. لكنه بالإضابفة إلى ذلك إذا صلى علق قلبه بالله و خشع في صلاته و تلذذ بها ..و خشعت جوارحه لله..
و ارتاح بها، يقول الشيخ : فهذا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة...
و هو..
من المقربين....
إنتهى كلامه
فيا إخوتي .. الله الله في الصنف الخامس.. جدوا و اجتهدوا.. نسأل الله أن يجعلنا منهم..من المقربين ..ممن جعلت قرة عينهم في الصلاة...
و لا تنسونا إخوتنا في الله من صالح دعائكم.. فدعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب مجاب..
و ادعوا لإخواننا المسلمين .. المجاهدين خاصة .. في جوف الليل و في السجدات الخاشعة.. و في الدمعات الخافية..
اللهم تقبل...
لاتنسوني من صالح دعائكم بخيري الدنيا والاخره وحسن الخاتمه
واذا اردت جبال من الحسنات لاتنسى ان تردد
اللهم اغفرلي ولوالدي ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وقدر علمك
وصلي على نبيك محمد عدد ذلك واكثر في كل وقت وحين الى يوم الدين